alexametrics
آخر الأخبار

عبد السلام: النهضة تسلّحت في التسعينات والتنظيم السري مازال ناشطا

مدّة القراءة : 2 دقيقة
عبد السلام: النهضة تسلّحت في التسعينات والتنظيم السري مازال ناشطا

في حوار لجريدة الشارع المغاربي الصادرة بتاريخ اليوم 23 مارس 2021، كشف عضو الاتجاه الاسلامي سابقا كريم عبد السلام تفاصيلا عن الخطّ السياسي للحزب الاسلامي النهضة في فترتي الثمانينات والتسعينات اذ أكّد العقل المدبر لعملية باب سويقة الارهابية أنّه يتعرّض لمضايقات وتهديد لسلامته الجسدية بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن حادثة باب سويقة التي أكد فيها أن النهضة لها جهاز سري عسكري يخطط وينفذ العمليات النوعية.

"يقولون ليس لهم جهاز سريّ وينكرون ذلك.. بالنسبة لي طالما لم تقم النهضة بمراجعات عميقة فهذا يعني ان هيكلتها القديمة بما فيها الجهاز السري الموازي مازالت موجودة .. للنهضة القدرة على السيطرة على كل شيء" أكد الاسلامي المُغادر الذي فسر أن النهضة أقدمت على الاعتداء على المواطنين بماء الفرق في جندوبة والكرم.

 

وأكد أن النهضة تتدعي أنه تم حلّ الهيكلة القديمة، لكن تم بعث الجهاز السري في 1991 حيث أشرفت الحركة على تدريب الشباب، وتم الانطلاق في "الخطة الاستثنائية" التي أشرف عليها رأسا عبد الكريم الهاروني وتتضمن هذه الخطة التسليح (الاحتطاب في المعنى الارهابي) أي تجميع العتاد البشري والاسلحة للاستعداد لعمليات نوعية، وتابع أن الخطة الاستثنائية تم خلالها استباحة كل شيء وكل الخطوط الحمراء وانطلق الحزب الاسلامي في التسلح عبر خطوات:


"هذه الخطة تنص على تسليح المجموعات ثم تحولت الى ما يشبه التنظيم الخاص وليس الجهازالسري، تحولت الى مجموعات مرابطة داخل المنازل تجمع الأسلحة بعضها مصنّع محليا او التي تم تجميعها في الجنوب وتعود لفترة الحرب العالمية الثانية وكان المسؤول عن هذه ل مرحلة الحبيب اللوز والعجمي الوريمي وعبد الحميد الجلاصي وعبد الكريم الهاروني والصحبي عتيق."


وأكد أنه تعرض لتضييقات بعد وضعه النهضة -وهي الحزب الحاكم- في احراج بسبب ماضيها الأسود، متابعا أن رئيس الحزب الاسلامي راشد الغنوشي اتهمه بالكذب والتلفيق وتم استهدافه من قبل "الذباب الأزرق" لتشويه صورته، مشددا على أن التهديدات طالت عائلته وأنه يحس بالخطر. وبيّن أن علاقته بحركة النهضة انتهت منذ خروجه من السجن سنة 2004 وأن شهادته الحالية للتاريخ وللاعتذار عمّا اقترفه في سنّ صغيرة.

وصف عبد السلام أحداث باب سويقة بأنها مغامرة فاشلة سقط فيها ضحايا من الطرفين مؤكدا أن لنهضة لم تتحمل مسؤوليتها التاريخية رغم أنها في السلطة منذ 10 سنوات لم تقم بردّ الاعتبار أو حتى الاعتذار.


واتهم عبد السلام النهضة بأنها تحاول تزييف التاريخ ونفي التهم المتطرفة عنها مؤكدا أنهم نسبوا تصريخات زائفة لمدير عام الأمن الوطني في التسعينات محمد علي القنزوعي مع أنه لا يوجد فيديو أو مقطع صوتي يثبت ذلك، وفسر أن الحركة اتخذت طريقة الاعتراف الضمني بالعمليات ثم نفي المسؤولية تدريجيا ولومها على الشباب لمتحمس وقوعد الحركة الذين "جروا القيادات للمواجهة" على حد تعبيره.

في سياق اخر، اتهم عبد السلام لطفي زيتون بأنه لبس رداء الحضارة فجأة وتغيّر دون أن يقدم شهادة للتاريخ أو اعتذار أو توضيح مع أنه كان العصا الغليظة لراشد الغنوشي.


"لطفي زيتون مطالب بتوضيح تاريخه .. زيتون حوكم في مجموعة 1987 مجموعة الانقاذ.. يحكيلنا على التجربة هذي وماذا كان دوره فيها.. عالش.يحكي على دورو في 3 مؤتمرات..يحكيلنا على مجموعة 1994 والذين ربطهم بالجهاد الاسلامي ..ودعاهم الى العمل المسلح وحوكم في هذه القضية غيابيا.."


ع.ق

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter